السلام عليكم ورحمة الله.. زوجي غيور جدا لدرجة انه لا يريدني ان افتح الشبابيك ولا اتكلم مع اخوته ولا افتح الباب لابن اخيه البالغ من العمر عشر سنوات وانا في لبس المنزل تصرفاته اصبحت تضايقني
مع اني البس الحجاب على اخوته وانا صرت اشعر بالحرج من امه والمحيطين لماذا يعاملني هكذا مع ان الدنيا حر كثير لا يريد ان نفتح الشبابيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أختي الحبيبة جزاكم الله خيرا على ثقتكم في موقع المستشار وأنك أعطيتينا الفرصة لنشاركك الرأي والمشورة .
أختي الحبيبة أسلوبك في الكتابة يدل على أنك زوجة حديثة وأنك صغيرة السن .
حبيبتي زوجات كثيرات يغبطوك على غيرة زوجك عليك فهذا دليل على حبة لك وأيضا دليل على الإيمان فالرسول الكريم كرة الديوث وهو الرجل الذي لا يغار على أهلة والغيرة التي ينهى عنها الشرع هي الغيرة بريبة أي معها شك وظنون .
ولكن لله الحمد زوجك يحبك ويغار عليك ولا يريد أن ينال منك أحد بكلمة أو بنظرة فأنت عنده جوهرة ثمينة يحب أن يحافظ عليها ولا ينال منها أحد وهذا يجب أن يسعدك وغيرته من كلامك مع أخيه فليس صلة الرحم التي تجمع بينك وبين أخيه تسمح لك بالكلام معه حتى كلامك مع بن أخيه ذو العشر سنين فلا يوجد الآن طفل فالتليفزيون فتح عيون الأطفال فلا يوجد الآن أطفال بل أختي عليك أن تتقي الله في دينك وزوجك فديننا نهانا عن الاختلاط فأخ الزوج ليس من المحارم .
وبالنسبة للشبابيك والدنيا حر حبيبتي قد تكون المنازل قريبة من بعضها ويكون الجيران يمكن أن تتلصص على بعض وقد يكون رجال ينظرون من نوافذهم عليك فيتكشف أسرار بيتكم فعليك طاعة زوجك وتغلقي الشابابيك التى تطل على جيران ممكن أن يكشفوا بيتك وبالنسبة للحر فاستخدمي المراوح أو التكيف .
همسة في أذنك أختي زوجك يحبك ويغار عليك فأسعدي بهذا ولا تسمعي كلام الشيطان (لا تتبعوا خطوات الشيطان )واذكري أذا صلت المرأة فرضها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها دخلت الجنة من أي أبواب الجنة شاءت .
الكاتب: د. رسمية علي فهمي
المصدر: موقع المستشار